أكدت نائب رئيس بلدية عرسال ريما كرمبي، ان الوضع بعد بدء معركة الجرود قلق، ولكن الجيش عزز مواقعه واخذ اجراءات طمأنت اهالي البلدة، مشيرة الى ان القلق تعزز بعد حادثة استشهاد نائب رئيس البلدية السابق احمد الفليطي، ما أدى الى شعور الأهالي بخطورة الوضع، لأن الفليطي كان رجل سلام".
ولفتت كرمبي انه لم يدخل الكثير من النازحين السوريين الى البدة ما خلا بعض العائلات اللبنانية والسورية نزحت من بيوتها من وادي حميد وليس من المخيمات، وشددت على ان اهالي عرسال مع المعركة التي تحصل اليوم ضد الارهابيين، ونحن كما كنا دائما مع الجيش اللبناني ولكن صورنا ظلما عكس ذلك، موضحة ان نسبة قليلة كانت مع الارهاب وتعاونت معه، وهم لا يزيدون عن نسبة الخارجين عن القانون في عرسال، كما ان النازحين السوريين ايضا اليوم مع الجيش ويشعرون ان الجيش يحميهم خلال هذه المعارك، وذكرت ان البلدية بالمقدرات التي لديها بجهوزية تامة وهي شكلت خلية طوارئ لمواجهة أي طارئ، وتوجهت كرمبي الى الشعب اللبناني للدعاء بأن تمر هذه الأزمة بخير على أهالي عرسال، كما دعت السياسيين الى ان ينصفوا عرسال وهي بلدة لبنانية وقدمت شهداء في الجنوب وفي كل لبنان كان آخرهم أمس "شهيد السلام" الفليطي.